1- الفلسفة

المعنى الاشتقاقي لكلمة فلسفة هو حب الحكمة، مكونة من كلمتين يونانيتين: فيلو وتعني حب، وسوفيا وتعني الحكمة. ولكن؛ ما هي الحكمة؟ يمكن النظر إلى الحكمة من ثلاث وجوه: الحكمة في السلوك، وأخذ نتائج السلوك في الاعتبار لتقرير السلوك من عدمه. والحكمة في مواجهة تصاريف القدر، كما تعني الحكمة السلوك وفق المعرفة.

أقسام الفلسفة:

قسم الفلاسفة اليونان والفلاسفة العرب المسلمون الفلسفة إلى:

1-الفلسفة الأولى: وتعني ما يشار إليه بالإلهيات أو الثيولوجي.

2-الفلسفة الثانية أو الطبيعية: وتعني مجموع التأملات في المسائل الطبيعية.

من أول المتفلسفين؟

إذا قلنا أن الفلسفة بحث عقلي حر، غايته في ذاته، أي غاية أخرى غير اللذة العقلية المترتبة على عمل العقل، يكون اليونان أول المتفلسفين، أما إذا نظرنا إلى الفلسفة على أنها كل بحث وتفكير يهدف إلى فهم ومعرفة كلية وتفسير عام ، سواء خدم هذا أغراضًا عملية أم لا، فإن الإنسان تفلسف منذ أن وعى وجوده منفصلًا بذلك عن الوجود الطبيعي.

الحاجة إلى الفلسفة:

يمكننا إيراد ثلاثة أسباب أدت إلى استقلالية العلوم عن الفلسفة:

1-التراكم الكمي والكيفي الذي حدث في المعرفة والمعلومات، جعل التخصص مسألة لازمة.

2-البروز التدريجي لموضوع يختلف عما تتناوله الفلسفة.

3-اقتضى الاهتمام بالمعطى والمادي والجزئي منهجًا مناسبًا، هو المنهج التجريبي الذي يقوم على دراسة الجزئيات للوصول إلى كليات، هذا المنهج يختلف بطبيعة الحال عن المنهج الفلسفي.

2- مجالات الفلسفة

أولا، فلسفة الطبيعة:

كانت المباحث الفلسفية الأولى تدور حول المرئيات، أي مجموع الأشياء التي نسميها العالم. فكانت أهم مسائل البحث المظاهر التي تقع عليها حواسنا. والتي يطرأ عليها التغيير والفساد. ومنذ أن توطد منهج البحث التجريبي واعتماده في العلوم، استقلت العلوم الطبيعية شيئًا فشيئًاعن الفلسفة. وصار البحث في مسائل الطبيعة لا يدخل في اختصاص الفلسفة. كما أن التطور الهائل في البحث والكشف في مجالات الطبيعة، جعل فلسفة الطبيعة، في ذمة التاريخ. ولم تعد لها من قيمة إلا قيمة تاريخية.

ثانيا، ما بعد الطبيعة:

يمكن النظر إلى العالم من زاويتين: إحداهما، النظر إليه وفحصه من حيث أشكال تجلياتها، والتي تقع عليها حواسنا، أي من حيث ظواهره المادية وعناصرها القابلة للإدراك الحسي. والأخرى، النظر فيما إذا كان ثمة علل وراء الظواهر والأشكال المتبدية لنا، الناحية الأول موضوع حواسنا والناحية الثانية مجال عقلنا. الأولى علم الطبيعة، والثانية علم ما بعد الطبيعة. يقصد إذن بما بعد الطبيعة كلما لا يمكن إدراكه حسيًا، وما يتملص من أدواتنا الحسية وما تلح علينا مع ذلك معرفته.

نقد ما بعد الطبيعة:

لقد هوجمت فلسفة ما بعد الطبيعة بشدة، وصفها البعض بأنها عقيمة لا تنتهي إلى أي نتيجة موثوق فيها، وأن البحث فيما بعد الطبيعة، إنما هو بحث في أعمال العقل نفسه، أي ليس له مقابل موضوعي، ولا يؤدي هذا إلى أي كشف في أي فرع من فروع العلم.

3- مشكلات الفلسفة - الجزء الاول

4- مشكلات الفلسفة - الجزء الثاني

5- فلسفة الإنسان

6- فلسفة الجمال

7- فلسفة الاجتماع

8- مشكلات فلسفية